الأخبارمجتمعمستجدات

إخوان بنكيران يهاجمون إحتفالات البودشيشيين بذكرى مولد النبي ويمدون لهم يد التعاون

الخط :
إستمع للمقال

أثار إخوان عبد الإله بنكيران ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص طرق إحتفال الزاوية البودشيشية بذكرى المولد النبوي، معتبرين أنها بدع وخرافات وتقولا على الله ورسوله وعلى الدين.

عبد الرحيم الشيخي ، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، قال إن “الإخوة في الطريقة البودشيشية إخوان لنا في الدين، نعتقد أننا وإياهم على خير ما دمنا متمسكين بما يدعو إليه ديننا من حسن خلق وسلامة صدر وسعي لتحري الحق والصواب”.

وأضاف رئيس الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية قائلاً في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ” التعاون على ترشيد التدين والتشارك في ترسيخ قيم الاصلاح “قا ئلا : ” نختلف مع الإخوة في الطريقة البودشيشية في أمور ويختلفون معنا، ونسعى للتعاون معهم على كل ما فيه بر وتقوى مصداقا لقوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)”.

وبدوره شبه امحمد الهلالي ، القيادي في ذات التنظيم الدعوي، الزاوية البودشيشية بـ”بويا عمر”، متسائلا: “متى ينعم المغرب بإغلاق بويا عمر الثاني بمداغ ويفك أغلال آلاف المأسورين في الخرافات والأوهام”.

والطريقة “القادرية البودشيشية”، زاوية صوفية ظهرت في القرن الخامس للهجرة ، واكتسبت لقبها الثاني “البودشيشية”، نسبة إلى الشيخ علي بن محمد، الذي كان يلقب باسم “سيدي علي بودشيش”، لكونه كان يطعم الناس خلال فترة المجاعة التي شهدها المغرب، خلال حياته، أكلة مغربية تسمى “الدشيشة” (شبيهة بالكسكس).

ويقود الشيخ حمزة بن العباس، الذي يعيش في بلدة مداغ، هذه الطريقة منذ عام 1972.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى