أ بي ثي: إسبانيا تعمل من أجل تمكين معلومة موراليس الصحراوية المحتجزة بتندوف من التعبير بشكل حر عن إرادتها
أكد رئيس الدبلوماسية الاسبانية خوسي مانويل غارثيا مارغايو، أن بلاده تعمل كل ما في وسعها من أجل أن تتمكن الشابة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف (شرق الجزائر) معلومة موراليس التي تحمل الجنسية الاسبانية، من الادلاء بتصريح أمام مكتب الأمم المتحدة للتعبير بشكل حر عن إرادتها.
ونقلت صحيفة “أ بي ثي” الاسبانية في موقعها الالكتروني عن وزير الخارجية الاسباني قوله إن وزارته تبذل جهودا لتمكين الشابة الصحراوية المحتجزة بمخيمات العار من “الادلاء بتصريح إلى مكتب الأمم المتحدة لضمان التعبير بحرية عن إرادتها وما ترغب في القيام به”.
لكن وزير الخارجية الاسباني نسي أن هناك الالاف من الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف والراغبين في رفع الاحتجاز عنهم والالتحاق بعائلاتهم في الأقاليم الجنوبية وأن العديد منهم خاطروا بأرواحهم في محاولات للهروب من مخيمات الذل والعار.
يذكر أن جبهة البوليساريو، التي تحتجز المئات من الصحراويين في مخيمات الذل بالجزائر، كانت قد وعدت مرارا، بفك احتجاز الصحراوية معلومة موراليس بعد أن قضت أربعة أشهر من الاحتجاز بمخيمات تندوف.
وحسب الاسرة الاندلسية التي تبنت الشابة الصحراوية، البالغة من العمر 22 سنة، منذ أن كان عمرها سبع سنوات في إقليم إشبيلية، فإنها تنتظر بفارغ الصبر أن تتمكن معلومة من استرجاع حريتها في التنقل وإمكانية العودة إلى إسبانيا.