الأخبارمجتمعمستجدات

أي تأثيرات للساعة الإضافية على نفسية المغاربة؟

الخط :
إستمع للمقال

بات حلول وقرب انصرام شهر رمضان يرتبطان، في السنوات الأخيرة، يرتبط لدى المواطنين المغاربة بنقاش أوحد هو جدل “الساعة الإضافية” التي يتم اعتمادها طيلة السنة باستثناء شهر رمضان.

ساعة إضافية تقدم بها عقارب الساعة إلى الأمام لتسبق كا حددته خطوط الطول، تحت حجج توفير الطاقة. إلا أن المواطنين يرون أنها ساعة تقتات من طاقتهم وتسرق من وقتهم فتجعلهم أمام إكراهات وإجهاد. 

وفي هذا السياق؛ أكد عادل جبابري، الاختصاصي في الصحة النفسية والعقلية، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن هناك “عدة تغيرات تتمظهر من خلال الزيادة أو النقصان بخصوص الساعات اليومية”.

وأوضح جبابري أن أول هذه التغيرات والانعكاسات هو “التغيير الذي يهم ساعات النوم العميق والتي تساهم في إراحة الجسد من التعب اليومي”.

مبرزا ان “تغيير الساعة، خصوصا بعد شهر رمضان، له عدة تأثيرات جانبية حيث أنه تساهم في تغيير الوقت الذي كان محددا مسبقا للنوم قبل وبعد رمضان وهذا قد يتسبب في ظهور عدة أمراض أخرى من قبيل أمراض المعدة والأعصاب..”.

كما أن تغيير الساعة هذا يخلق أيضا، حسب الاختصاصي النفسي، “مشاكل نفسية للآباء مع ابناءهم حول المجهود الذي يبذلونه من اجل تنظيم النوم لهم”.












مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى