رفع مجموعة من أولياء وآباء المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم بعد أحداث الشغب التي شهدتها المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء الرياضي لكرة القدم، وشباب الريف الحسيمي، ونتج عنها وفاة مناصرين رسالة إلى مصطفى الرميد وزير العدل والحريات.
وطالب الأولياء خلال الرسالة التي توصل موقع “رياضة لايف”، بنسخة منها، بفتح تحقيق مع كل من مجلس مدينة الدار البيضاء والشركة المسؤولة عن صيانة الملعب والسلطات الأمنية، متهمينهم بتحمل المسؤولية في ما حصل.
وجاء في الرسالة ذاتها، أن أبناءهم تم الزج بهم في السجن، بطريقة “عشوائية”، مشيرة إلى أنهم لا يتحملون مسؤولية ما حصل.
وشددت الرسالة نفسها، على أن مجموعة من المعتقلين غامروا بحياتهم بعدما تعذر عليهم إيجاد مخارج من أجل مغادرة الملعب بعد اندلاع أحداث الشغب في الوقت الذي لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا من أجل انقاذهم أو تفريق الفاعلين الأساسيين في أحداث الشغب.