على إثر التصريح الذي أدلى به امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلالَ الندوة الصحفية التي عقدها يوم الإثنين 11 ماي بالرباط، أن سعيد أولباشا، زعيم الحركة التصحيحية قدم إستقالته من الحزب قبل ثلاثة سنوات بسبب عدم إستوزاره خلال النسخة الأولى لحكومة بنكيران،
رد سعيد أولباشا على تصريحات العنصر بتكذيب إستقالته من الحزب، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالإستقالة من هياكل حزب الحركة الشعبية، كما هو واضح في وثيقة الإستقالة التي تم تداولها على نطاق واسع.
وأكد أولباشا في تصريح خاص لموقع برلمان.كوم، أن “رسالة الإستقالة التي سُربت للصحافة هي بمثابة صك إتهام للأمين العام، امحند العنصر، وحلقته الضيقة في اتخاذ القرار”، داعيا امحند العنصر إلى “عدم نسيان فرنسيته التي خانته في تبرير موقع أولباشا كمناضل داخل التنظيم الحركي”.
وأضاف أولباشا، أن هذه الرسالة المكتوبة بصيغة راقية تعد أسلوبا إحتجاجيا حضاريا وهي تعطي المشروعية الإحتجاجية للمناضلين داخل الحركة التصحيحية بعدما يأسوا من هذه القيادة.