دعا حسن أوريد إلى “عدم التصعيد الثقافي ضد خصوم وحدتنا الترابية”، مؤكدا أنه “يتعين علينا الهدوء في خطابنا لتفادي كل الاستفزازات الكلامية المجانية، مع ضرورة التحلي بالحكمة والرزانة”.
واعتبر أوريد في مداخلته بالندوة التي نظمتها المنظمة الديمقراطية حول موضوع “أي دور للدبلوماسية الموازية النقابية والجمعوية في خدمة القضايا الوطنية أن “قرار وقف المينورسو قرار صائب لأن المينورسو أصبح جزء من المشكل”.
وفي ذات السياق دعا حمادة البيهي وهو عائد إلى أرض الوطن حيث قضى أزيد من 40 سنة في مخيمات البوليساريو إلى “ضرورة تجاوز نظرية مشايخ الصحراء، لأن الجيل الجديد أصبح يعاني من الإقصاء والتهميش.. خصوصا العائدين”.
ومن جهة أخرى أبرز علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطيىة للشغل الانتصارات النضالية للمنظمة في مواجهة “البوليساريو” في الاتحاد الدولي للنقابات، وكذا في المنتديات الاجتماعية.
ونوه لطفي بجرأة وقوة الخطاب الملكي بالقمة الخليجية، والدعم الصريح لدول الخليج لأول مرة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية للمغرب، ما يعتبر ضربات موجهة للجزائر وخصوم الوحدة الترابية للمملكة.