أنيس بيرو: مرسوم ينظم خطوات “إعادة إدماج المغاربة المرحلين من مناطق الحرب” سيرى النور قريبا
قال أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن وزارته تعمل حاليا على إصدار مرسوم سيرى النور قريبا، متعلق بكيفية التعامل الفوري مع المغاربة العائدين من بؤر التوتر.
ويعاني عدد من المغاربة العائدين أو المرحلين من بلدان كسوريا وليبيا واليمن والعراق من انسداد الآفاق فور عودتهم من تلك البلدان إلى المغرب، في غياب أي مورد للرزق، وأحيانا يفتقدون أهم ضروريات العيش كالسكن.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية المخصصة لمجلس النواب اليوم، قال الوزير بيرو، إن مرسوما سيصدر قريبا، مهمته تحديد النقاط التي سيتم الاشتغال عليها فور عودة المغاربة من البلدان التي تشهد حروبا ونزاعات، بتنسيق مع مختلف القطاعات والمصالح المعنية، لتوفير خدمة فورية لهؤلاء المغاربة فور عودتهم.
وقال بيرو، إن عودة عدد من المغاربة لبلادهم بصورة فجائية كما حصل في ساحل العاج وسوريا واليمن وليبيا والعراق طيلة السنوات الماضية، راكم تجارب استفادت منها الوزارة، من أجل الاستجابة لحاجياتهم، تتمثل في: “أولا: ترحيل المغاربة وتعبئة امكانيات هامة لإرجاعهم للبلاد برا وبحرا وجوا، ثانيا: انشاء خلية خاصة للاستقبال تابعة للوزارة من أجل تتبع أوضاع هؤلاء المغاربة وتوفير دعم مادي ومعنوي لهم “.
وحسب ذات الوزير، تتمثل المساعدات الموجهة للمغاربة العائدين للبلاد، في توفير دعم نفسي لهم من أجل ضمان “استقرارهم النفسي”، والاهتمام بأطفالهم عن طريق إعادتهم للمدارس، وتوفير الخدمات الصحية لهم، وإيوائهم في سكن مؤقت، وادماج أصحاب الحرف في برامج التكوين المهني، بتنسيق مع وزارات الداخلية والصحة والأسرة والتضامن وباقي المصالح المعنية.
يذكر أنه قد عاد من ليبيا فقط، حوالي 10 آلاف مغربي منذ سقوط نظام القذافي.
