عشية انطلاق القمة الافريقية غدا الاثنين، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، التي حل بها الملك محمد السادس صبيحة أمس السبت ، في إطار المساعي الرامية إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، يقوم الملك بأنشطة ديبلوماسية مكثفة، تميزت على الخصوص بإقامة حفل استقبال على شرف قادة الدول الافريقية وإجراء سلسلة محادثات مع عدد من رؤساء هذه الدول.
وهكذا ،أقام الملك حفل الاستقبال مساء اليوم الأحد، بأحد الفنادق الفخمة بأديس أبابا على شرف قادة دول ورؤساء حكومات البلدان الافريقية، على هامش انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي (30 و31 يناير).
وشهد هذا الحفل، حضور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غيتيريس والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
من جهة أخرى ، أجرى العاهل المغربي سلسلة محادثات على انفراد مع عدد من رؤساء الدول الافريقية ، كل على حدة.
ويتعلق الأمر بكل من رئيس جمهورية رواندا بول كغامي، ورئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي ، ورئيس جمهورية الكونغو،دينيس ساسو نغيسو، ورئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودور أوبيانغ نغيما مباسوغو. كما استقبل سفير سوازيلاند بإثيوبيا، بروميز مسيبي، الذي نقل للملك رسالة شفوية من عاهل سوازيلاند مسواتي الثالث .
وفي سياق متصل، جدد رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا،عن دعم بلاده لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، مشددا على أن المملكة ستضطلع بدور هام داخل هذه المنظمة القارية.
وقال الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا، في تصريح للصحافة عقب حضوره حفل الاستقبال الذي أقامة الملك ، وأوردت مضامينه “ومع” إن “المغرب سيضطلع بدور كبير، كما كان عليه الحال دائما على الصعيد الافريقي”.
من جهتها، أكدت لويز موشيكيوابو، وزيرة الشؤون الخارجية الرواندية، مجددا على دعم بلادها لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي ، مشيرة إلى أن الموقع الطبيعي للمغرب يتمثل في وجوده داخل هذه الهيئة القارية.
وشددت الوزيرة على أن المغرب استوفى جميع الشروط الضرورية للعودة إلى الاتحاد الافريقي وأنه يحظى بالترحيب داخل هذه المنظمة.