أشرت إدارة السجن المركزي مول البركي بأسفي على رسالة خطية، وقعها يوسف فكري، الملقب ب”أمير الدم”، والمدان بالإعدام في قضايا الإرهاب، والمنسوبة إليه مجموعة من جرائم القتل البشعة التي ظل يرتكبها منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي إلى حين إيقافه في 2002.
وتحمل الرسالة مضمونا قصيرا بدأه محررها، بالبسملة وخاتمها ب”اَخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”. ولم يتطرق أخطر إرهابي اشتهر ببشاعة الجرائم التي اقترفها تحت ذريعة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، ومن ضحاياها موظف بالناظور وموثق وعون سلطة وغيرهم، إلى الأسباب التي دفعته الى المطالبة بتشريع إزهاق روحه تنفيذا للقرار القضائي الصادر في حقه، بل اقتصر على طلب التعجيل بذلك، إذ قال بالحرف في الرسالة “أنا المسمى يوسف فكري، مع علمي أنه لن تموت نفس إلا بأجلها، ولكن أخداً بالأسباب، أطالبكم بتعجيل هذه العقوبة”، حسب ما أوردته صحيفة “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع.