“جسد لبنى أبيضار يمكن قراءته مثل كتاب لتاريخ امرأة من عصرنا هذا. إنها جراح أبيضار التي اندملت وتركت اَثارها على جسدها..”.
بهذه الكلمات قدمت ماريون رينترغيم، الصحافية الفرنسية العاملة بجريدة “لوموند”، لكتاب “الخطيرة” الذي ألفته انطلاقا من الشهادات التي استقتها من حكايات الممثلة المغربية بطلة فيلم “الزين اللي فيك” لنبيل عيوش، والذي سيصدر بباريس عن دار “ستوك” للنشر يوم 18 ماي الحالي.
وعنونت الصحافية الفرنسية مقدمة الكتاب بـ”كل النساء عاهرات”، وحكت عن تأثر أبيضار وبكائها لدى مراجعتها لبعض فصول كتاب “الخطيرة”، خصوصا منها تلك المتعلقة بالعنف الذي تعرضت له على يد والدها حين كانت طفلة، أو بالاعتداء عليها لدى خروجها من محطة القطار بالدار البيضاء يوم 15 نونبر 2015.
حكت أبيضار عن عذاباتها العائلية وسلطت الضوء على والدها وكراهيته لها حيث علقها من رجلها وأطفأ سجائره في جسدها.. والأخطر من ذلك أنه مارس عليها أشياء لا تجرؤ على البوح بها لأحد إلى أن فاض الكيل وقامت بطرد والدها من البيت أمام ذهول أمها، ومنذ ذلك الوقت عاش والدها حياة التشرد حاملا لسره الرهيب، حسب ما أوردته صحيفة “الأخبار” في عدد الثلاثاء.
على وزن لبنى السريعة هههههههههههههههههههههههههههههههه