أوضحت كاتبة الدولة الملكفة بالماء شرفات أفيلات، أن جهودا كبيرة بذلت ومشاريع “جد هامة” أنجزت أو هي في طور الإنجاز بإقليم الحسيمة لتعزيز البنيات التحتية المائية وضمان الولوج إلى الماء الشروب والحماية من الفيضانات.
وأكدت كاتبة الدولة في لقاء تواصلي مع منتخبي الإقليم حول أنشطة ومخطط تدخل الوزارة في المنطقة، أن مجموع مشاريع مكافحة الفيضانات المندرجة ضمن برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015 – 2019) الذي يحمل إسم ”الحسيمة، منارة المتوسط”، سيتم الإنتهاء من أشغالها متم السنة الجارية أو مطلع السنة القادمة، مضيفة أن هذه الزيارة تأتي على إثر الزيارات التي تمت تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس للحكومة ، من أجل الإنصات للسكان والإستجابة لانشغالاتهم، وإطلاعهم على المشاريع المنجزة والمبرمجة.
هذا وشددت أفلات، على نقطة تزويد الساكنة المحلية بهذه المادة الحيوية مؤمن على المدى البعيد بفضل المشاريع الكبرى الجاري إنجازها خاصة محطة تحلية ماء البحر التي يشرف عليها ويمولها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، موضحة أن هذه المحطة، التي أطلقت أشغالها مؤخرا، رصد لها غلاف مالي إجمالي بقيمة 300 مليون درهم.
وعرف اللقاء التواصلي كذلك، تقديم عرض حول المشاريع المنجزة خلال سنة 2016 ، وتلك المتوقعة سنة 2017 في مجال حماية مراكز حضرية وقروية من الفيضانات، والتي همت عدة مراكز منها الجماعة الحضرية للحسيمة ، وإمزورن ، وتارجيست، وبني بوفراح ، وأجدير ، وسيدي يوسف أو علي ، وأربعاء تاوريرت ، وبني بوعياش ، وسنادة ، وامنود ، فضلا عن المنطقة الصناعية لأيت قمرة وإمزورن.