قال جمال أغماني القيادي الاتحادي والوزير السابق في تصريح لموقع “برلمان.كوم” إن الاتهامات التي وجهها إليه إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي خلال ندوته الصحافية الأخيرة تؤكد أن “الرجل جن وعليه ببويا عمر، فهو لم يعد فاعلا سياسيا بعد أن شطب عليه من الحياة السياسية”.
أغماني أوضح في بيان حقيقة توصل به موقع “برلمان.كوم” أن ما “تناقلته بعض الصحف و من بينها جريدة “الاتحاد الاشتراكي” أن ادريس لشكر، خلال ندوته الصحفية ليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2015، و في معرض تبرير ما حصل عليه الإتحاد الإشتراكي تحت قيادته من نتائج خلال اقتراع 4 شتنبر، أن “جمال اغماني المحسوب على الحزب الجديد المزمع تأسيسه أنه هو الآخر لم يحصل على العتبة في الإنتخابات البرلمانية بمدينة سلا بعد حكومة التناوب.
وأضاف: “إنه كلام لا أدري سبب إسقاطه إضافة إلى أنه غير صحيح ومردود على صاحبه، و أعتقد أنه يعرف ذلك جيدا، إلا إذا كانت الذاكرة قد خانته وهو يبحث عن صيغة ما “للتهجم” علي بمناسبة ندوته الصحفية في سياق التهجم على العديد من الإخوة الإتحاديين، فأنا شخصيا لم أطالب لا باستقالته و لا بمحاسبته بعد نتائج 4 شتنبر، نعم عبرت عن الألم الذي شعر به كل من انتمى لمدرسة الشبيبة و الإتحاد لأكثر من 40 سنة، أن يرى هذه المدرسة يشطب عليها من المشهد السياسي في تغريدة بصفحتي على الفايسبوك، علما أنني رفضت إجراء العديد من الحوارات الصحافية حول الموضوع”.
