أطباء الجزائر يصعدون احتجاجاتهم بعد تهديدهم من طرف رئيس الوزراء أويحيى

انتفض الأطباء المقيمين في الجزائر، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الجزائري، احمد اويحي، الذي لوح باستخدام ما اسماه ” قوة القانون لوقف قطار الفوضى”، حيث نظم الاطباء المضربون منذ نوفمبر الماضي بالجزائر، وقفة احتجاجية فجائية السبت، بمستشفى ” مصطفى باشا الجامعي” بوسط العاصمة الجزائر، رددوا خلالها عدة شعارات منها ” يا أويحيى لسنا خائفين”.

واكدت النقابة المستقلة للأطباء المقيمين في بيان لها، أن الاضراب سيتواصل بدعوى أن ” مطالبها شرعية” وأن ” جهل المسؤولين هو الذي سيقود إلى الفوضى”.

وكان أويحيي، قال الجمعة، أنه لن يسمح باستمرار الفوضى والاضطرابات، نافيا وجود خطط لدى الحكومة لرفع الدعم عن المواد الأساسية منها الوقود والحليب والزيت.

وقال اويحيى، الذي كان يتحدث بصفته كأمين عام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بمناسبة احتفالية الذكرى الـ21 لتأسيس الحزب بولاية بسكرة جنوب شرقي الجزائر، أن بعض مطالب الاطباء المقيمين غير منطقية.. وأضاف” لا نريد تصحرا صحيا. يجب التوقف عن خطاب ما يسمى بالحقوق المشروعة، هناك واجبات مقدسة يجب القيام بها قبل المطالبة بالحقوق”.

وتابع اويحيى، أنه لا يفهم معنى ” الاضراب المفتوح”، في اشارة إلى الاضراب في قطاع التعليم أيضاً، موضحا أن الجزائر “لا تزال تملك قرارها السياسي ولا تتسول للأجناس رغم انهيار أسعار النفط”.