الأخباررمضانياتمستجدات

أشهر المساجد… «مسجد السيدة زينب»

الخط :
إستمع للمقال

باعتبار شهر رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجل، تتزين المساجد لاستقبال المصلين الصائمين لإقامة الصلوات من الفجر حتى صلاة التراويح والتهجد في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان، وتتميز المملكة المغربية بضمها العديد من المساجد التاريخية.

موقع “برلمان.كوم” يسافر بكم عبر سلسلة رمضانية “مساجد حول العالم“ للتعريف بالمساجد الأكثر شهرة عبر العالم، والتي غالبا ما تتميز بتصميمها المبهر وطرازها المعماري الإسلامي الذي يجعلها تختلف كثيرا عن مساجد أخرى.

في حلقة اليوم سنحط الرحال بمصر للتعريف ب«مسجد السيدة زينب» هو أحد أكبر وأشهر مساجد القاهرة، وينسب إلى حفيدة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم زينب بنت علي بن أبي طالب.

وقد بني هذا المسجد في عهد الدولة الأموية، ثم أمر الوالي العثماني بتجديده وذلك في عام 1547 م. وأيضاً تم تجديده مرة أخرى عام 1768م، في عهد الأمير عبد الرحمن كتخدا.

يتكون مسجد السيدة زينب من سبعة أروقة جميعهم متوازيين مع جدار القبلة ووسطهن صحن مربع تعلوه قبة مغطاة، ويقابل ما سبق ضريح السيدة زينب، أو قبرها ويحاط بسياج من النحاس الأصفر فوقه قبة كبيرة.

وبعد ذلك وفي عام 1969م قامت وزارة الأوقاف المصرية بمضاعفة مساحته، وذلك لكثرة المترددين إليه، وتمت إضافة رحبتان من الواجهة الشمالية، مدخل رئيسي يتوسطهما مستطيل.

ثم هدم المسجد في عام 1940م من قبل وزارة الأوقاف المصرية ليتم بناؤه على الطراز الإسلامي الحديث، لكن مع عدم الاقتراب لمقام السيدة زينب رضي الله عنها.

واليوم، يعتبر مسجد السيدة زينب من أهم المساجد في مصر، وكل من يزور القاهرة يتشوق إلى زيارته، فهو من أهم المزارات الإسلامية في مصر إلى جانب مسجد سيدنا الحسين بن علي- رضي الله عنهما- والمسجد الأزهر الشريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى