الأخباررمضانيات برلمانمجتمعمستجدات

أشهر المساجد.. المسجد المغربي بنواكشوط

الخط :
إستمع للمقال

باعتبار شهر رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجل، تتزين المساجد لاستقبال المصلين الصائمين لإقامة الصلوات من الفجر حتى صلاة التراويح والتهجد في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان، وتتميز المملكة المغربية بضمها العديد من المساجد التاريخية.

موقع “برلمان.كوم” يسافر بكم عبر سلسلة رمضانية “أشهر المساجد“ للتعريف بالمساجد الأكثر شهرة عبر العالم، والتي غالبا ما تتميز بتصميمها المبهر وطرازها المعماري الإسلامي الذي يجعلها تختلف كثيرا عن مساجد أخرى.

في حلقة اليوم سنحط الرحال بموريتانيا، للتعريف بمسجد «الحسن الثاني» أو المسجد المغربي، كما يسميه الموريتانيون، والذي بعتبر وجه من أوجه “الدبلوماسية الدينية” المغربية النشيطة بقوة في القارة الإفريقية.

بدأت قصة بناء مسجد المغرب في نهاية السبعينات من القرن الماضي عندما أمر الملك الحسن الثاني رحمه الله، ببناء هذا المسجد الذي هو هدية روحية ومعلمة تاريخية ومعمارية في عاصمة أحفاد المرابطين.

في البداية فاجأت عمارة المسجد الشعب الموريتاني الذي كان متعوداً على البيوت التقليدية، وقد بدا المسجد ملفتا للانتباه لجماله العمراني فهو يحمل ريحا من الأندلس بما طرزته به أيدي المهندسين المعماريين المغاربة من فسيفساء ونقوش وزخارف، جعلت منه أيقونة معمارية لا مثيل لها.

كل شبْر من مسجد الحسن الثاني في نواكشوط، يؤكّد أنّه مسجد مغربي؛ بدءا من الصومعة، مرورا بالزليّج المزيّن للحائط والجبص البلدي والثريات الكبيرة المتدلية من السقف والزرابي ذات اللون الأحمر.

ويتمتع المسجد بمنارة عالية بارتفاع عدة أمتار، وقاعة رئيسية للصلاة تحتل الجزء الأكبر من المسجد، ومنبر ورواق دائري يمثل مكاناً فسيحاً لمرور المصلين من وإلى المسجد إضافة إلى الملحقات الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى