يصادف اليوم الاثنين، الموافق ل16 ماي، الذكرى الثالثة عشرة لأحداث الدار البيضاء الدامية، التي راح ضحيتها أزيد من 40 شخصا، ما بين تفجيرات فندق فرح ومقهى “كاسا دي إسبانيا” وأحد نوادي الطائفة اليهودية.
اليوم وبعد 13 سنة على الحادثة، شهدت ساحة البرلمان بالرباط، وقفة احتجاجية لأسر المعتقلين السلفيين، الذين جرت محاكمتهم عقب التحقيقات التي تلت الحادث، والذين ثبتت براءة عدد منهم من التهم المنسوبة إليهم.
الوقفة التي أطرتها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، طالبت بإسقاط قانون الإرهاب، كما طالبت بتعويض السجناء الأبرياء، وإخراج من تبقى منهم من السجون وإعادتهم لذويهم، مشددة على ضرورة فتح تحقيق جدي وشفاف يكشف حقيقة مدبري تلك التفجيرات.
ورفعت الرايات والصور المنددة “بالتعذيب وظروف الاعتقال غير الانسانية” قال المحتجون إن أفراد عائلاتهم يعانون منها.
كما طالب المشاركون في الوقفة، الحكومة بالتحرك من أجل الحسم في هذا الملف العالق منذ سنوات، من خلال تعويض المتضررين وإطلاق سراح باقي السجناء، وفتح تحقيق شفاف يوجه أصابع الاتهام للمسؤولين الحقيقيين عن تلك المأساة.