تجري الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء، أبحاثا حول أستاذ للغة الفرنسية، يزاول بإحدى المدارس الخصوصية بحي بوسيجور بالبيضاء، حول اعتداءاته الجنسية المتكررة على تلميذة، لا يتجاوز عمرها 13 سنة.
وحسب جريدة “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء 14 مارس، فإن أستاذة تزاول فى المؤسسة مسرح جرائم المربي «البيدوفيلي»، كانت سببا في فضحه وكشف تربصه بالصغيرات داخل حجرات المؤسسة نفسها.
وفى تفاصيل الواقعة، تضيف الجريدة ذاتها، فإن التلميذة، أصبحت تنتابها حالة نفسية انتبهت إليها أستاذتها فتقربت منها أكثر للسؤال عن التغيرات التي ألمت بها، لتبوح لها التلميذة بما تواجهه يوميا مع أستاذها وبالتهديدات التى تتلقاها منه وأكدت التلميذة أنها ضاقت ذرعا بتصرفات المشكوك في أمره، الذي يعمد إلى الاختلاء بها وهتك عرضها داخل حجرة الدرس، موضحة أنه يأمرها بالبقاء فيها بعد مغادرة التلميذات.
اللهم أن هذا لمنكر … الأستاذ بريء براءة الذئب من دم يوسف.. اللهم حقق عدلك في الأرض والسماء… مكيدة النساء فاحذروها.. فقد أقسمت صاحبة المدرسة على أن تدخل أستاذنا المعلوم السجن وهاهي تفعل بدون حياء… اللهم أظهر عدلك فقد ضاع الحق بين الناس؟.