الخط :
في الوقت الذي كان يصل فيه عدد الأطفال المغاربة، الملتحقين بصفوف تنظيم “داعش” ، إلى 314 طفلا مغربيا ، انضاف إليهم 26 طفلا مغربيا غادروا إسبانيا ، بغض النظر عن 15 طفلا آخر عادوا إلى المغرب بعد مقتل أهاليهم .
أرقام نقلتها صحيفة “أخبار اليوم” عن تحقيق أجرته الصحيفة الإسبانية “إلموندو” ،حيث أكدت هذه الأخيرة أن القاصرون المغاربة ، الذين كانوا يقيمون بإسبانيا ، ينحدرون من عائلات متشددة ، و يعتبر أباؤهم من كبار المتطرفين المرتبطين باعتداءات إرهابية في إسبانيا أو المغرب.
و تضيف الصحيفة، أن من ضمن هؤلاء الأطفال يوجد أسامة الميموني، إبن مصطفى الميموني المتورط في اعتداءات 16 ماي بالدارالبيضاء ،و تفجيرات قطارات مدريد، إلى جانب ثلاثة من أشقائه القاصرين أيضا ، انضموا إلى داعش، بالإضافة إلى الأبناء للمتطرف المغربي الذي يوجد في سجن سلا، عبد الله أهرام .