الأخبارسياسة

أزولاي: الحوار أساس العقد الاجتماعي الجديد

الخط :
إستمع للمقال

بالنظر للأهمية البالغة التي تحتلها مدينة الصويرة في الحفاظ على التراث المغربي، تتعدد الفعاليات المغربية التي يتزعمها المغرب في أفق تعزيز المقاربات الرامية إلى إذكاء البعد الثقافي التي تعتبر قيمة مضافة في الموروث الثقافي المغربي.

في هذا الصدد، قال مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور أندري أزولاي، اليوم بالصويرة، إن هذه المدينة، القوية بتاريخها وتراثها العريق، شكلت على الدوام رمزا لمغرب الاختلاف القائم على الاحترام وحسن الاستقبال وفهم الآخر.

وأضاف خلال جلسة حول موضوع “الحوار، أساس العقد الاجتماعي الجديد” نظمت في إطار الندوة الدولية حول موضوع “الحالات العامة للمقاولات والمقاول المواطن”، التي نظمت على مدى يومين، أن “الصويرة تمنحنا العالمية بطريقة طبيعية، والتاريخ يشهد على ذلك، حيث يوجد هنا تاريخ فريد من نوعه يعكس قيم الإيثار والعلاقة الفريدة القائمة بين الديانات، بين الإسلام واليهودية، في احترام تام لخصوصية وهوية وتاريخ كل فرد”.

في السياق ذاته لم يفته التنويه بالمجهودات التي بذلها المغرب في سبيل تعزيز الإشعاع الديبلوماسي والتجاري، مبرزا أن التوتر الذي عرفته الصويرة خلال القرنين 18 و19 على المستوى الدبلوماسي والتجاري، يعتبر مكسبا حقيقيا.

من جهة أخرى، ذكر أزولاي مجموعة من المهرجانات التي ساهمت، منذ إنشائها، بطريقة جيدة في إشعاع المغرب على الصعيد الدولي وفي تعزيز بعد هذه المدينة، باعتبارها أرض اللقاء والانفتاح والحوار بين الثقافات والديانات.

وأضاف في هذا الصدد، إلى أن مهرجان الأندلسيات الأطلسية الذي يعتبر التظاهرة الوحيدة والفريدة في العالم، حيث تتيح الفرصة للمغنيين والراقصين والموسيقيين اليهود والمسلمين، للغناء، جنبا إلى جنب، بقيم السلام والتسامح.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى