الأخبارمجتمعمستجدات

أزمة التبرع بالدم في المغرب.. متبرعون مع وقف التنفيذ واستنكار لـ”بيع الدم”

الخط :
إستمع للمقال

رغم أن بعضهم دعا إلى تجاوز كل الحسابات والسعي إلى التبرع بقليل من دمه من أجل إنقاذ أرواح في حاجة لذلك، إلا أن البعض الآخر رأى في مبادرة التبرع بالدم التي تنسقها مراكز تحاقن الدم في المغرب، ما يستحق المراجعة بسبب شيوع إكراه “بيع الدم” لمن هم في الحاجة إليه.

ميكروفون “برلمان.كوم” الذي تجول في شوارع العاصمة الرباط، لجمع بعض الآراء حول الحاجة الملحة التي أصبحت اليوم تطارد مراكز تحاقن الدم، بعد وصول مخزوناتها لمستويات قياسية في النفاذ، كشف الانطباع العام لدى جل الشرائح، وموقفها من عدم التبرع بالدم، المتلخص حول رفض التبرع، بمبرر أن دمهم يعاد بيعه إلى المحتاجين له في حالات الاضطرار، رغم انه اخذ منهم بشكل مجاني.

وشدد المستجوبون رغم اعترافهم بالضرورة والحاجة إلى التبرع بالدم لحماية حياة أناس آخرين، على أن الفكرة العامة للتبرع بالدم تؤكد أنهم حتما سيكونون مطالبين بتأدية قيمته ماديا إن هم احتاجوا له يوما من الأيام، حتى وإن كانوا من المتبرعين الدائمين، أو اللجوء لضرورة البحث عن متبرعين جدد لمنحهم الدم المحتاج.

في جانب آخر اعتبر بعض المستجوبين أن عزوف مجموعة من الشرائح المجتمعية عن التبرع بالدم، نابع من اندثار بعض القيم المجتمعية داخل المجتمع المغربي، وانتشار ثقافة الخوف من تقديم المساعدة للآخر، أمام تكرار حوادث الخداع والنصب والاحتيال.

https://youtu.be/X68U9sG4v2k

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى