أزمة إنسانية جديدة بحلب… موتى بدون أكفان
قتل 23 شخصا في حلب، الأحد، في تبادل للهجمات بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، حسبما أفادت مصادر عدة.
وارتفع عدد قتلى الغارات الجوية السورية والروسية، والقصف المدفعي على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وجميعهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، فيما أصيب عشرات آخرون معظمهم في حالات خطرة.
وقالت مصادر ميدانية إن قصفا متجددا طال أحياء الصاخور والشعار وأرض الحمرا، شرقي حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وحذرت الهيئة الطبية الشرعية في حلب من كارثة إنسانية قد تحل بالمدينة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع نفاد الأكفان اللازمة لدفن القتلى.
وبعد توقف لمدة شهر تبدو حملة القصف المتجددة كمؤشر على تصميم القوات الحكومية على استعادة الأحياء الشرقية الخارجة عن سيطرتها منذ 2012، وأعلن المرصد عن مقتل 103 مدنيين على الأقل في القصف منذ الثلاثاء.