شهدت حياة عدد من نجوم كرة القدم العالمية اضطرابات عائلية حادة أدت إلى الانفصال والطلاق، حيث انتقلت مشاكلهم الشخصية إلى المجال العام، وأثرت على حياتهم المهنية.
أحدث هؤلاء كان ألفارو موراتا، قائد منتخب إسبانيا، الذي انفصل عن زوجته أليسيا كامبيو عقب كأس أوروبا 2024، وسائل الإعلام أشارت إلى أن الخلاف بينهما تفاقم بسبب رفض كامبيو احتفال والدي موراتا معه في الملعب بعد الفوز بالبطولة، مما أدى إلى التوتر والانفصال.
وفي الأرجنتين، كانت قضية اللاعب ماورو إيكاردي محط الأنظار بعد علاقته المثيرة للجدل مع واندا نارا، زوجة زميله السابق ماكسيمليانو لوبيز. ورغم زواجهما في 2014، إلا أن العلاقة شهدت انفصالات عدة، كان آخرها في يوليو 2023، واندا أصبحت وكيلة أعمال إيكاردي، الذي لمع نجمه مع إنتر ميلان قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان ثم غلطة سراي.
كذلك يواجه كايل ووكر، نجم مانشستر سيتي، تحديات عائلية كبيرة. اللاعب الإنجليزي، الذي فاز بـ17 لقبا مع فريقه، يعيش حاليا مع شريكته الجديدة بعد انفصاله عن زوجته السابقة، وله 6 أطفال من امرأتين مختلفتين.
أما البرازيلي داني ألفيش، فقد كانت قضيته الأكثر تعقيدا، إذ اعتقل في إسبانيا بتهمة الاغتصاب وقضى عاما وشهرين في السجن قبل الإفراج عنه بكفالة، وزوجته السابقة، جوانا سانز، انفصلت عنه عقب الحادثة، لكنه لا يزال يواجه تداعيات القضية.
وفي فرنسا، يواجه المغربي أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان اتهامات باعتداء جنسي رفعتها فتاة في فبراير 2023، فيما زوجته، هبة عبوك، تقدمت بالطلاق وطلبت 11 مليون يورو، إلا أن حكيمي أفلت من الدفع بعدما تبين أنه نقل جميع أمواله إلى والدته.
تستمر هذه القضايا في التأثير على مسيرة هؤلاء اللاعبين، الذين وجدوا أنفسهم وسط معارك قضائية وإعلامية شغلت الرأي العام.