يبدو أن الرئيس التركي أردوغان مصمم على تتبع معارضيه وكل ماله علاقة بهم حتى خارج تركيا،و إن تعلق الأمر بمشاريع صغيرة أو كبيرة. حيث أن مطاردة أردوغان لغولن امتدت للمغرب، من خلال لائحة من الاستثمارات المحسوبة على المعارض غولن التي قدمتها السفارة التركية للسلطات المغربية بهدف “القيام بالواجب”،تجاهها، في غالبيتها مؤسسات للتعليم الخصوصي توجد بمدن مغربية مختلفة .
و من بين المؤسسات الكبرى التي تضمها اللائحة مجموعة مدراس “الفاتح” الموجودة بتطوان و التي تضم مستويات تعليمية مختلفة من قبل المدرسي حتى الباكالوريا، والتي فتحت أبوابها منذ بضع سنوات ،و تمكنت من استقطاب أعداد كبيرة و مهمة من المتمدرسين رغم ارتفاع أثمنة الدراسة بها.
و استغرب الكثيرون أن تكون المؤسسة المذكورة ضمن لائحة “أعداء أردوغان”، حيث اعتبر عدد من أولياء التلاميذ مطالب أردوغان بإغلاق مؤسسات تعليمية خاصة بالمغرب، منضبطة للنظام التعليمي المغربي، فقط لكونها في ملكية من يعتقد هو مدبر انقلابه، هو تجاوز لكل القوانين و لا يمكن قبوله بالمطلق، حسب ما أوردته يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر ليوم الجمعة.
