علم موقع “برلمان.كوم” أن غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، حكمت يوم أمس الخميس، بأربع سنوات سجنا نافذا في حق قاصر كان متابعا في ملف الخلية الارهابية “أشبال الجهاد” التي كان يتزعمها المدعو أحمد ماء العينين والتي دربته على تنفيذ عملية انتحارية بسيارة مفخخة.
وكان عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد صرح في وقت سابق أن خلية ““أشبال الجهاد” التي تم تفكيكها في شهر فبراير الماضي ليست كباقي الخلايا الإرهابية المفككة، فهذه الخلية تتميز عن غيرها بتجنيد قاصر للقيام بعملية إنتحارية في أحد المواقع الحساسة”، بالإضافة إلى حجز أسلحة كيماوية ومواد سامة .
وكان وزير الداخلية محمد حصاد ، والوزير المنتدب الشرقي الضريس ، رفقة عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قاموا بزيارة لمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إثر هذه العملية النوعية التي نجح في تحقيقها المكتب بتفكيكه لشبكة إرهابية خطيرة بتاريخ 18 فبراير 2016، وذلك لإبلاغ العاملين بالمكتب “عطف ورضا الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يحيط مختلف المصالح الأمنية بسابغ عنايته المولوية السامية واهتمامه الكريم”.
يشار إلى أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها خلال عملية مداهمة نفذتها عنصار مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، يوم 18 فبراير المنصرم بمدينة الجديدة، تضم 10 عناصر بينهم مواطن فرنسي، وقاصر ينحدر من مدينة مكناس تم تدريبه على سياقة سيارة من نوع ميتسوبيشي للقيام بعملية انتحارية تستهدف مبنى البرلمان.
