خمسة أسئلة تساعدك على مواجهة الإجهاد النفسي
تشعر أنك مستنزف نفسيا؟ تعاني من الضغوطات في عملك؟ هل جربت أن تجلس مع نفسك وتعيد ترتيب أوراقك؟ هل فكرت أن تدرس كل الحلول المتوفرة لديك لتتخلص من الإجهاد النفسي الذي يفرضه عليك عملك؟ إن نعم، كيف فعلت ذلك؟ وإن لا، فهذا المقال يقترح عليك أن تجيب عن 5 أسئلة ستثير لديك أفكاراً ووجهات نظر مختلفة، وبالتالي، تمنحك القدرة على التحمل:
1- هل سيغير هذا الحدث حياتي بطريقة جذرية؟
من خلال قياسك لحدة المشكلة التي تعاني منها، عليك أن تواجه حقيقة أن حياتك ستتغير جذرياً. بالنسبة للعديد من الناس، يؤدي التأثير الأولي للحدث إلى التفكير بأسوأ الاحتمالات، لكن يبقى هناك آليات معينة للتفكير ينبغي الاستعانة بها لتغيير هذا النوع من ردود الأفعال.
2- متى سأجتاز هذه المشكلة؟
عند وقوع المشكلة، من الطبيعي أن تفكر أنها ستدوم إلى الأبد، لأن هذا ما يبدو عليه الأمر في ذلك الحين. سيساعدك طرح هذا السؤال في تقييم المسببات على حقيقتها، كما سيجعلك تفكر ببعض وجهات النظر المحتملة لحل المشكلة.
3- هل أعرف أحداً مرّ بمثل هذا الموقف كي يساعدني؟
إن امتلاكك لعلاقات جيدة مع الآخرين، نقطة قوة تعينك على الصمود أمام التحديات وتجاوزها لاحقاً. لذا إن استطعت إيجاد شخص مرّ بظروف مشابهة، فقد يكون مصدراً للراحة والثقة.
4- ما هي الخيارات المطروحة أمامي لاحتواء الموقف؟
كم تبذل من الوقت والطاقة في التفكير والقلق، ومحاولة تغيير ما هو خارج نطاق تحكمك؟ إن أولئك الذين يركزون أوقاتهم وطاقاتهم على جوانب من المشكلة يمكنهم التحكم بها، ينجحون بالتأكيد في إيجاد حلول أكثر منطقية.
المصدر: buzzkito