الأخباربيئة وعلوم

أدوية التخسيس… بين هوس النحافة والأضرار الجانبية المخيفة

الخط :
إستمع للمقال

الجسم المثالي الرشيق الشبيه بنجمات الغناء والتمثيل هاجس النساء حول العالم، فيما كمال الأجسام هاجس الرجال رغبةً منهم في جذب انتباه الجنس الآخر. فتكتظ النوادي الرياضية بالباحثين عن إطلالة لا تشوبها شائبة، فيما يعتبر آخرون أنَّ ذلك يحتاج إلى وقتٍ أطول، فيلجأون إلى عقاقير الريجيم بغية الحصول على نتيجة سريعة.

“الطريقة التقليدية لخفض الوزن هي الحل الأفضل والمثبت أكثر” ولكنَّ “الناس يفضلون السرعة في الحصول على جسمٍ رشيق فيلجأون إلى أدوية تساعدهم في خفض وزنهم”.

هذه العقاقير قد يصفها الأطباء أو اختصاصيو التغذية لمن يعانون بدانة مفرطة أو ممَن خضعوا لعملية تصغير معدة أو مصران. إلاَّ أن هذه الأدوية خطرة على من يعانون الضغط أو السكري أو الكوليسترول إذ لها عوارض جانبية على الكبد والقلب. كما أنَّ مفعولها مؤقت وله انعكاسات جانبية على المدى الطويل”.

كما وجدت “إدارة الأغذية والعقاقير (Food and drug administration) أنَّ بعض هذه الأدوية تحوي مواد كيميائية مخبأة لا تذكرها الشركات ضمن المنتجات الخاصة بها، ولا يملك التأكد من احتوائها هذه المواد إلاَّ بعد اختبارها ليتمَّ لاحقاً سحبها من الأسواق. ولكن تبقى هناك بعض الأدوية الحاصلة على موافقة وتصديق إدارة الأغذية والعقاقير. رغم كل ذلك، يجب أن يدرك الناس أنَّ خفض وزنهم يتمّ تبعاً لاتباع نظام غذائي صحي يتزامن وممارسة الرياضة بشكل يومي، فما من شيء سحري إلاَّ في الإعلانات”.

ووفقاً لدراسة نشرها موقع جامعة “هارفرد” عام 2015 يتبين أنَّ أدوية القلب أو الكوليسترول أو سيلان الدم يمكن أن تتفاعل مع المواد الموجودة في أدوية الريجيم وتؤدي إلى عوارض جانبية. هذه الدراسة تؤكد أنَّ استخدام الأدوية لإنقاص الوزن يجب أن يتم بمراقبة عن كثب من الطبيب. وتهدف الأدوية المعتمدة لذوي مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30، ولأولئك الذين يعانون مرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم ومشاكل مشتركة، أو من توقُّف التنفس أثناء النوم.

وتتعدد أنواع هذه الأدوية إلى: دواء يقلل الشهية لمن يشعر بجوع دائم، دواء يمنع امتصاص النشويات من الجسم يتناوله من يأكلون أطعمة غنية بالنشويات، دواء يُبطىء امتصاص الدهن في الجسم.،  دواء حارق الدهون يحوي محفزات ترفع الأيض وتزيد حركة الأسبرين والكافيين في الجسم. وهنا، يجب الانتباه إلى أنَّ بعض هذه المواد يمكن أن يحوي مواد تحارب الإمساك أو تساهم في سحب المياه من الجسم.

كما أنَّ تناول هذه الأدوية يؤدي إلى عوارض جمَّة تختلف من دواء إلى آخر أبرزها:رفع الضغط وزيادة في دقات القلب والقلق وتغيير المزاج والسرطان وزيادة المشاكل في الغدة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى