عبر عزيز أخنوش الوزير في الحكومة المنتهية ولايتها، والمرشح لرئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار ، عن “استعداده” لقيادة حزب الحمامة خلال الفترة القادمة، قائلا بأنه سيكون قيمة مضافة للحزب.
كما أكد أخنوش ،في افتتاح المؤتمر الاستثنائي للتجمع ، اليوم السبت بوزنيقة، والذي سيخصص لانتخاب رئيس جديد للحزب ،خلفا لصلاح الدين مزوار ،الذي قدم مؤخرا استقالته، أنه، في حالة انتخابه على رأس التجمع الوطني للأحراء ، لن يتردد في المساهمة بامكانياته المادية والمعنوية ، لكي يتبوأ الحزب المكانة التي يستحقها ويحقق أهدافه السياسية .
يذكر أن حزب الحمامة ، الذي شهد تراجها مهما في عدد المقاعدة البرلمانية ، التي حصل عليها في الانتخابات التشريعية الأخير (37 بدل 52 في اقتراع 2011) ، ما زال لم يحسم موقفه بعد من مسألة المشاركة من عدمها في حكومة عبد الاله ابن كيران الجديدة.
وينتظر أن يتولى المجلس الوطني (برلمان الحزب) ، الحسم في هذا الأمر ، مباشرة بعد انتخاب الرئيس الجديد للحزب ، الذي ترجح كل المؤشرات أنه سيكون من نصيب عزير أخنوش ، الذي شارك في الحكومة السابقة بلا انتماء سياسي.