قال اللاعب الدولي السابق أحمد البهجة، بأنه تمكن من ربح رهان دخله مع “شيخ” قطري يملك أحد الأندية الرياضية، ومضمونه أن يحصل البهجة على ما يريده من مبالغ مالية إن حاز الفريق الكأس، أو يكتفي بثمن تذكرة الطائرة للعودة إلى المغرب حالة الإخفاق في تحقيق هذا الهدف. وبالفعل، يؤكد البهجة، الذي حل ضيفا على برنامج “رشيد شو” بالقناة الثانية ليلة أول أمس الجمعة، استطاع الفريق نيل الكأس، وبالتالي الظفر بحصة مالية قدرها في 600 مليون سنتيم.
وفي وحكاية أخرى من تجربته الكروية في دول الخليج، أقر البهجة بأنه وفي إحدى المباريات التي كان يجاور فيها اللاعب المغربي “كامتشو”، عاكس الأخير الحظ وأضاع العديد من الفرص، مما دفع بالجمهور إلى عتابه حتى وصل الأمر لحد رميه بما في أيديهم، ومن بين ما تم إلقاؤه ساعة يدوية، فأراد “كامتشو” إعادتها لصاحبها، لكن البهجة سارع إلى منعه قائلا “غير أراها دابا نوريك أش فيها”. وبعد المباراة، يضيف البهجة، اكتشفا بأنها مرصعة بأحجار كريمة، ليبيعاها لعميد الفريق بمبلغ 60 مليون سنتيم، علما أن ثمنها الحقيقي يفوق ذلك السعر بكثير، يستدرك البهجة.
أما عن مرحلة التحاقه بالدوري الليبي، فلم تخل هي الأخرى من طرائف، بحسب المتحدث، خاصة وأنها كانت مرتبطة بشخص ليس سوى ابن الرئيس السابق معمر القذافي. فهذا الابن الذي كان في الوقت ذاته لاعبا بنفس فريق البهجة، وكذلك المتحكم في جميع دواليبه، حدث أن استدعى البهجة بعد حدوث شنآن بسيط بينهما، وعندما دخل البهجة لمقابلة ابن القذافي بالقصر، وجده واضعا مسدسا على يمينه وظرفا ماليا على يساره، ليباشره: “ماذا تريد أن تختار؟” وهو يشير إلى المسدس والمال. فاختار البهجة المال طبعا، كما قال.
