تماشيا مع موسم الانتخابات الأمريكية، يقدم المرشحون السياسيون كعادتهم، سيرتهم الذاتية لكافة الشعب، ولكن المرشحة هيلارى كيلينتون قدمت هذه السنة سيرتها بشكل غير مألوف، وربما “صادم” نوعا ما.
وقدمت المرشحة للرئاسة كلينتون، سيرتها الذاتية فى كتب للأطفال، وحققت بها نسبة مبيعات عالية، إلى جانب توسيع قاعدتها الجماهيرية، عن طريق استهداف جمهور جديد وشريحة مجتمعية غير مطروقة.
فكتابها المصور يستهدف شريحة الأربع إلى ثماني سنوات، ويلقى الضوء على حياة هيلارى كيلينتون المهنية، ويسرد الكتاب حياة هيلارى “المتميزة” فى الجامعة حيث أنها تخرجت من كلية الحقوق، وهدفها إصلاح نظام الرعاية الصحية.
كما يستعرض الكتاب وصول هيلارى لأن تصبح السيدة الأولى فى الولايات المتحدة ثم عضوا فى مجلس الشيوخ الأمريكى ووزيرة الخارجية.
ويحاول الكتاب أن يقدم كلينتون على أنها فتاة قوية وذكية وطموحة، تجمع الأموال للفقراء وتعمل على نصرة النساء والأطفال، وتتحمل النقد بشجاعة.
