الأخباررمضانيات برلمانمستجدات

“أحداث وقعت في رمضان”.. ميلاد السيدة فاطمة الزهراء

الخط :
إستمع للمقال

مع حلول الشهر الفضيل، يستعرض موقع “برلمان.كوم” لقرائه الأعزاء أشهر الأحداث التاريخية التي وقعت خلال شهر رمضان الأبرك، وبقيت راسخة في الأذهان، وذلك عبر سلسلة تحمل اسم “أحداث وقعت في رمضان”.

حلقة اليوم من سلسلة “أحداث وقعت في رمضان” نستعرض فيها ميلاد فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.

ميلاد فاطمة الزهراء

ولدت فاطمة الزهراء في العشرين من جمادی الثانية قبيل البعثة النبوية بسنوات، وكانت رضي الله عنها الإبنة الرابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأحبهن إليه خاصة وأنها آخر من بقي من بين أولاده جميعا، فقد توفيت أختها رقية وتلتها زينب وبعدهما رحلت أم كلثوم كما كانت أشبه الناس به خَلقا وخُلقا.

نسب فاطمة الزهراء

فاطمة الزهراء هي فاطمة بنت محمد صلّى الله عليه وسلّم؛ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وأمّها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وتعتبر فاطمة الزهراء سيّدة نساء الأمة، فهي أحبُّ الناس إلى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم، وكنيتها أم الحسن وأم الحسين، كما كانت تُكنّى بأمّ أبيها، وتزوجّت من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنجبت ولدين، وهما: الحسن والحسين.

حياة السيدة الزهراء

عندما بلغت فاطمة الزهراء رضي الله عنها، مبلغ النساء بدأ الخُطاب يتوافدون وكان من بينهم علي بن أبي طالب والذي قال كما روى مسدد: أردت أن أخطب فاطمة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكرت أن لا شيء لي، ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها، فقال: أرني درعك الحطمية التي أعطيتكها يوم كذا وكذا، قال: هي عندي، قال: فأعطها إياه، ثم قال: لا تحدث شيئا حتى آتيكما، فأتاني وعلينا قطيفة أو كساء، فلما رآنا تحسسنا، فدعا، فأتياه بإناء فدعا فيه، ثم دسه علينا، فقلت: يا رسول الله أينا أحب إليك؟ قال: هي أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها.

ومن مظاهر حب الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة أنه لم يكن يخرج من المدينة حتى يكون آخر عهده بها رؤية فاطمة الزهراء، فإذا عاد من سفره بدأ بالمسجد فصلى ركعتين ثم ذهب إلى فاطمة وقد كان يقول: “فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني”.

الوفاة

توفيت فاطمة الزهراء، سيدة نساء أهل الجنة في سنة 11هـ، وذلك بعد وفاة والدها الرسول المصطفى صلّى الله عليه وسلّم بـ 6 أشهر، وقد اختُلف في ذلك، حيث كانت فاطمة أول أهل بيت النبي لحوقاً به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى