بعد أيام فقط من إعفاء العامل محمد الزهر من مدينة الحسيمة وتعويضه بمفتش وزارة الداخلية، دشنت مصالح الحكومة حملة من الإعفاءات بدأتها بالإطاحة بمندوب الصحة بالمدينة ومدير مستشفى محمد الخامس، على إثر تقرير “أسود” قدمته لجنة مركزية من وزارة الصحة، وقفت،حسب مصادر جريدة “المساء”، على خروقات تدبيرية كبيرة جدا.
وأضافت اليومية في عددها لنهاية الأسبوع (01-02) أبريل، نقلا عن مصدر من وزارة الصحة أن اللجنة لم تكتف فقط بزيارة مدينة الحسيمة، بل فاجأت مسؤولين عن مؤسسات صحية بكل إقليم الحسيمة، حيث كان لافتا أن “مستوصفات ومستشفيات لا تبدأ العمل إلا في الحادية عشرة صباحا، بالإضافة إلى تسجيل غيابات قياسية فى صفوف أطباء بالجماعات التابعة للإقليم” ، وأشارت اليومية أن الداخلية تلقت شكاوى مباشرة من رؤساء جماعات حول الخدمات الصحية وحسب مصادر ذات اليومية، فإن لائحة الإعفاءات لن تتوقف عند هذا الحد، إذ تعكف لجنة مركزية على التحقيق فى ملفات تابعة للمديرية الجهوية للتجهيز وسط توقعات قوية بالإطاحة بمدير التجهيز.
