قال مصدر مطلع أن تحقيقات فتحتها أجهزة أمنية بتنسيق مع مصالح استعلامات عدد من العمالات، حول اختفاء أجهزة جديدة لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالبيضاء، بعدد من المراكز، والتي سبق أن دشنها الملك محمد السادس بالبيضاء.
وقال مصدر مطلع إن مركز التقويم وإعادة التأهيل الوظيفي والذي لم يمر شهر على تدشينه بعين الشق بالدارالبيضاء من طرف الملك محمد السادس، سحبت منه الأجهزة الجديدة دون أن تعرف وجهتها، رغم أن المركز يعتبر الأول من نوعه على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، والهدف منه تمكين الأشخاص في وضعية عجز وذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الوسائل التي تتيح لهم اندماجا أفضل في المنظومة التربوية والنسيج الاجتماعي والحياة المهنية.
وتم شحن آليات وتجهيزات المركز الجديد عبر شاحنات عاينتها ساكنة عين الشق قبل ساعة من موعد الإفطار، الأمر الذي طرح تساؤلات حول الوجهة التي ستقصدها التجهيزات الجديدة والتي تدخل ضمن برنامج للتكفل الصحي المتخصص الذي عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تطويره.
ولا يعد حادث اختفاء تجهيزات مركز التقويم وإعادة التأهيل الوظيفي بعين الشق الأول من نوعه ، بل سبق أن اختفت تجهيزات بعد تدشين المركب الرياضي والقاعة المغطاة متعددة الرياضات بعمالة بن امسيك سيدي عثمان، حيث دشن الملك محمد السادس قاعة مغطاة متعددة الرياضات ضمت مدرجا يتسع لـ254 متفرجا، إلى جانب مستودعات للاعبين والحكام. هذه القاعة كان مخططا لها أن تكون فضاء للتدريب وتنظيم الأنشطة الرياضية، مما سيساهم في بروز مواهب رياضية جديدة في صفوف أبناء حي سباتة والأحياء الأخرى المجاورة، إلا أن المفاجأة كانت صادمة للسكان، بعد أن أمر مسؤولون بالعمالة والجماعة باتخاذ قرار بإغلاق القاعة إلى أجل غير مسمى ومنع الأطفال من الاستفادة من خدماتها مباشرة بعد تدشينها من قبل الملك.