أبو حفص منتقدا بريطانيا: تحتضنون الإرهابيين وتدّعون محاربتهم
خرج القيادي السابق في السلفية الجهادية عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ “أبو حفص” لينتقد “الازدواجية” التي تتعامل بها بريطانيا في محاربة الإرهاب والإرهابيين داخل أراضيها، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع أول أمس الأربعاء بلندن وخلف أربعة قتلى.
واختار أبو حفص الذي سبق له وترشح في الانتخابات التشريعية الأخيرة باسم حزب الاستقلال، ولم يفلح في الفوز بمقعد برلماني، صفحته الفيسبوكية ليخط تدوينة قال فيها “بعض المنظرين للإرهاب والمؤصلين له والداعين إليه لا زالوا إلى اليوم ينعمون بخيرات بريطانيا”.
وتابع أبو حفص “ينشرون أفكارهم من بين ظهرانيها، وياكلون من غلتها، ويسبون ملتها.. فعن أي محاربة للإرهاب يتحدثون؟” في إشارة لحملات مكافحة المد الإرهابي ببريطانيا.
وكان أبو حفص قد تولى مؤخرا رئاسة موقع جديد تابع لحزب الاستقلال حمل اسم “الميزان”، والذي سيختص حسب ما ورد في تعريفه في موازاة المقاربة الأمنية لمحاربة الإرهاب بمقاربة فكرية، كون المقاربة الأمنية لا تكفي لوحدها في القضاء على الفكر الإرهابي، حسب الموقع.
جدير بالذكر أن أبو حفص كان قد اعتقل في أعقاب أحداث 16 ماي 2003 بالبيضاء، بسبب انتمائه للسلفية الجهادية، وحكم عليه بالسجن لمدة 30 سنة ثم خففت إلى 25 سنة. وعقب أحداث 11 مارس 2007 الإرهابية، أصدر ما سمي “نداء إلى شباب الأمة” حث فيه المعتقلين السلفيين على إدانة الأعمال التخريبية، وفي سنة 2012، غادر السجن بعد حصوله على عفو ملكي، وبعدها قدم تصريحات إعلامية للعديد من المنابر حول اعتدالية خطابه الدعوي.