مازالت خرجة الشيخ السلفي عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص مؤخرا، والتي طالب فيها بفتح النقاش حول المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، تجلب العديد من ردود الفعل العنيفة خصوصا من التيارات السلفية بالمغرب وخارجه، آخرها قرار ما يسمى بـ “رابطة علماء المغرب العربي” طرد أبي حفص منها بعدما كان يشغل منصب عضو بها.
وجاء في “قرار إقالة وإبعاد” الذي نشره أبو حفص أنه “وبناءً على صلاحيات الهيئة التأسيسية لرابطة علماء المغرب العربي ونظرا للتجاوزات المنهجية المتكررة والخلل الفكري والاضطراب العقدي الذي اتصف به أبوحفص.. وبعد المناصحات المتكررة والنقاشات العلمية الهادئة من الكثير من العلماء والدعاة.. وأمام إصراره واستعالائه في الحوار وفي تصريحاته الإعلامية المثيرة، قررت الهيئة إقالته من عضوية الرابطة وإبعاده عن جميع أنشطتها وبرامجها المستقبلية، داعية الله عز وجل له بالهداية وأن يرده إلى سبيل الرشاد”.
وفي أول تعليق له على قرار إقالته من هذه الرابطة علق رفيقي “ضاحكا”: “في انتظار قرار الطرد من الجنة.. للتوضيح هذه الهيئة أوراق اعتمادها بجنيف سويسرا وكنت المسؤول عن التنسيق لإنشائها وأنا من تواصل مع غالب هذه الأسماء وأنا من اقترح كل الاسماء المغربية ومن أشرف على تنظيم اللقاء التأسيسي، وكان الغرض التعاون على محاربة التطرف والإرهاب”.
وتابع رفيقي “هذا القرار تحصيل حاصل بعد أن أخذت مسافة واضحة بيني وبينها لما وقفت عليه من ممارسات مورست من بعض أعضائها لن أذكرها حفاظا على سرية المجالس.. هذه الرابطة اسم فقط ليس لها أي نشاط يذكر ولا جهد ولا أي عمل في الميدان، ليس لها من عمل إلا اصدار البيانات عن طريق الواتس اب.. والحمد لله أولا وأخيرا على أن مفاتيح الجنة والنار بيد الله وليست بيد البشر”.
