في رسالة مفتوحة وجهها الشيخ السلفي أبو النعيم لعبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، كفر الشيخ السلفي رئيس الحركة، متهما إياه بالخروج عن الدين، بعد أن أعلن تبرأه وحركته من نائبيه السابقين للذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية عمر بنحماد وفاطمة النجار، إثر واقعة ضبطهما في حالة تلبس بفعل مخل بالأخلاق العامة بسيارة بنحماد بشاطئ مدينة المحمدية.
أبو النعيم وفي رسالة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، اليوم الخميس، خاطب رئيس الحركة في رسالة مفتوحة قائلا: “اتق الله يا عبد الرحيم الشيخي، فقد وقعت في حفرة من النار لن تنجو منها إلا بتوبة نصوحٍ، وأن تعلن ذنبك عن المصطفى الأمين ونصرتك للقرآن الكريم، وأن تؤكد الكفر البواح لعصيد الشقي واليزمي الملعون وزمرتهم المرتدة كالشكر والكحل والعلوي، وأضرابهم ممن طعنوا في الشريعة طعناً مباشراً، وأعلنوا إصرارهم على مهاجمة أحكام الميراث القطعية في دلالتها المجمع عليها بين علماء الملّة”.
هذا ودافع الشيخ السلفي في الرسالة، بشراسة عن الزواج العرفي الذي زعم القياديان أنه يجمعهما، باعتبار أن الزواج العرفي هو “زواج شرعي” دينيا حتى وإن اختلفت الآراء بخصوصه.
هذا ودعا أبو النعيم، مكتب حركة “التوحيد والإصلاح” إلى إقالة الشيخي عن منصبه كرئيس للحركة، قائلا: “أنت أولى بأن تُقال وتبعد، فلا دين لك حتى ترجع إلى الحق، وهذا أقبح من المعصية وأشد من الكبائر، لأنه أمر توحيد، أي توحيد رب العالمين ونصرة سيد المرسلين”، معتبرا أنه “مجرم يتبرأ من أهل الحق” و”يؤازر المرتدين ومواقفهم”.
