اهتز الرأي العام المحلي بإقليم إفران على وقع فضيحة مدوية بطلها رئيس جماعة آزرو، الذي ظهر اسمه ضمن لائحة المستفيدين من السكنيات الإدارية، وهي اللائحة التي أفرجت عنها مديرية وزارة التعليم مؤخرا بإقليم إفران.
وكشف مصدر مطلع لـ “برلمان.كوم“، أن رئيس جماعة آزرو، اعمر أجبري، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، والذي كان يزاول مهنة تدريس مادة التكنولوجيا بإعدادية إدريس الأول بنفس المدينة، قبل أن يحصل على تفرغ لتسيير المجلس، تقدم في وقت سابق بطلب من أجل الاستفادة من السكن الإداري، الموجود داخل المؤسسة، حيث تقدم بكافة الوثائق لأجل ذلك من بينها شهادة عدم امتلاك أي سكن خاص.
المصدر أشار أيضا إلى أن طلب رئيس جماعة أزرو، حضي بالقبول ضمن باقي الطلبات المقدمة في هذا الشأن، ليتم السماح له باستغلال السكن المتواجد داخل أسوار الثانوية التأهيلية إدريس الأول، بالمدينة، لكنه لحد الآن لم ينتقل إليه.
عدد من الفعاليات المحلية بمدية آزرو، وصفت استفادة رئيس الجماعة من السكن الوظيفي التعليمي بالثانوية الإعدادية إدريس الأول، بنوع من الريع، خصوصا وأن الرئيس الجديد لم تعد تربطه بالمؤسسة أية علاقة منذ تحمله رئاسة المجلس البلدي لآزرو خلال الانتخابات المحلية السابقة، بعدما مكنته وزارة التربية من التفرغ لمزاولة مهامه السياسية الجديدة.