الأخبارمجتمعمستجدات

آدم ضحية الريسوني: الفاسدون والمنافقون هم الأكثر قدرةً على انتقاد الفساد

الخط :
إستمع للمقال

قال الناشط الحقوقي الشهير بآدم، ضحية الاعتداء الجنسي من طرف الصحافي سليمان الريسوني الذي يقضي حاليا عقوبة سجنية، إنه “في إحدى الندوات الرقمية التي نُظمت على صفحة التضامن مع “القلم الحر” للخوض في ذات الأسطوانة للمرة المليون، أخذ المنظمون في إنعاش نقاشات وحوارات ميتة لا تضيف أي قيمة للموضوع عدا أن منظميها منافقين في ثياب ناصحين، يعانون من هوس العرض المستمر للذات على العباد والسعي المفرط وراء الشهرة وحب الظهور”.

وقال آدم في تدوينة له نشرها على منصة النواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان “تمخض جبل العشيرة.. فولد فأرا” إن “علي المرابط وكعادته لا ينفك يسرد حكاياته “المرابطية” التي يؤنس بها لياليه السوداء حتى يديه النعاس، وأخرى تطل علينا في كل مرة بثوب المناضلة الحزينة الصنديدة التي تحمل هم ومعاناة “زوجة معتقل سياسي” بإيعاز من العشيرة الحقوقية”.

وأضاف “ليس غريبا أن نرى هؤلاء يناظرون في الأخلاق ويفككون خبايا القضية “نُصرةً للعدالة” ووضع التبزيرة على النقاش لجلب تعاطف الناس و جذب اهتمامهم، فالفاسدون والمنافقون هم الأكثر قدرةً على انتقاد الفساد والدعوة للتطهير، يبدون غيرتهم على القانون والعدالة فيما هم يخرقون القانون في الصميم”.

وتابع بالقول “إن كل ما تم اجتراره في الندوة لا يعدو أن يكون محاولات بائسة كالعادة، دائماً وأبداً، للخروج بالقضية من إطارها الواقعي إلى الإبحار في خيال المؤامرات والمخططات التآمرية، والتي هي في جوهرها قصص خيالية يتداولها مناصرو “الأقلام الحرة” لتبرير جرائمهم الفعلية والأخلاقية”.

وخلص آدم بالقول “بهذا فإن صحابنا يقولون لنا بالمعنى الواضح أن كل “قلم حر” هو حر في استعمال قلمه .. وأن كل “كاتب مزعج” هو حر في إزعاج العدالة و مخالفة القانون !”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى