أكد محمد ضريف، زعيم حزب الديموقراطيون الجدد، جوابا على سؤال حول مشاركة الحزب في الانتخابات المقبلة بالقول “يطرح علينا دائما سؤال هل الحزب يؤسس هذه التنسيقيات للمشاركة في الانتخابات ونحن نقول بأن هذا التأسيس مندرج في إطار البناء التنظيمي للحزب وهو يطال ثلاثة مستويات هي بناء هياكل إقليميا وجهويا ومحليا، بناء التنظيمات الموازية للحزب وخاصة قطاع الشبيبة والقطاع النسائي وشرعنا بالفعل في إحداث وتأسيس فروع للشبيبة تابعة لتنسيقيات إقليمية في العديد من المدن”.
وأضاف ضريف، الذي أشرف الجمعة الماضي على تأسيس تنسيقية إقليمية بتيزنيت، “نعم سنشارك في الانتخابات لأنها تصادفنا ونحرص في أن يتوفر في كل مرشح سيقدمه الحزب شرطان أساسيان هما امتلاك المؤهلات والتمتع بمصداقية كافية”.
وأضاف أنه يدرك معاناة أي مغربي يحاول إقناع الناس بالالتحاق بالعمل الحزبي خاصة وأن هناك يأسا منتشرا لدى الأطر والكفاءات ولدى المواطن العادي باعتبار أن هناك تصورا سائدا يتعلق بفساد الحياة السياسية وفساد التنظيمات الحزبية بشكل عام.
وأوضح المتحدث “نحن نعتقد بأننا تأسسنا من أجل أن نعيد الأمل لكثير من المغاربة نحن نتواجد الآن في مختلف المدن المغربية ولدينا تنسيقيتان في مدينة الداخلة وفي بوجدور والعيون وكلميم ومراكش وطانطان والصويرة والجديدة وفي المغرب الشرقي إضافة إلى العديد من المدن.. لقد أسسنا في أقل من ثلاثة أشهر أكثر من 40 تنسيقية محلية وإقليمية”.
وعبر محمد ضريف، زعيم حزب الديموقراطيون الجدد، عن سعادته بحلوله بمدينة تيزنيت من أجل ترؤس أشغال الجمع العام التأسيسي للحزب بالمدينة قائلا “لم أكن أتصور عندما أعلننا عن الشروع في تأسيس الحزب السنة الماضية أننا سنصل بهذه السرعة إلى مدينة تيزنيت خاصة أن عمرنا القانوني لا يتجاوز أربعة أشهر”.
وأضاف ذات المتحدث نحن نأتي إلى تيزنيت لنؤسس هذه التنسيقية الإقليمية كما نعتزم في المستقبل تأسيس مجموعة من التنسيقيات المحلية وطبعا وجودنا في هذه المدينة مرتبط بالجهد الذي سيبذله الإخوة لإقناع السكان بالالتحاق أولا بالحزب وحتى إذا لم يقنعهوم تنظيميا، على الأقل، ينبغي أن يوصلوا إليهم تصورات الحزب لأن هذه المسألة أساسية”.
