أكد وزير الشغل والتكوين المهني محمد يتيم، أن الإدارة المغربية تعيش ضعفا كبيرا بخصوص ثقافة المسؤولية والإبداع، وسط تنامي ظاهرة الاتكالية، مشيرا إلى أنها تشتغل فقط بـ25 في المائة من كفاءاتها وطاقاتها الحقيقية.
يتيم، الذي تحدث خلال افتتاح المؤتمر الدولي 22 للجمعية الوطنية للموارد البشرية، المنظم تحت شعار “أية ديناميات للموارد البشرية من أجل التحولات الإفريقية”، أمس الجمعة بمراكش، شدد على أن المغرب يعاني من مشاكل في مجال التشغيل والصناعة، مبرزا أن السبب الرئيسي في هذه المشاكل يرتبط بأزمة تكوين الشباب، وهو ما يحتم على جميع الفاعلين إعادة النظر في رؤيتهم للإنسان.
وأكد الوزير على أن الرأسمال البشري هو ما ينبغي الاشتغال عليه والاستثمار فيه، داعيا أرباب ومسيري المقاولات إلى إيلاء العناية اللازمة للموارد البشرية التي تشتغل تحت إشرافها.
وتابع يتيم قائلا، “القارة السمراء غنية بمواردها البشرية، والدول التي ترى فيها مجرد منبع للثروات الطبيعية، حان الوقت لتغير تعاملها معها وتجابهها بمنطق الند للند”. موضحا “إفريقيا شريك ولها كلمتها، والعالم كله يجب أن ينصت لها”.
النجباء على علم بانعدام الكفاءات الادارية منذ قرار المغادرة الطوعية ، اذ لم يبقى بالادارة الا الايدي المنكسرة ، او كما يسطلح علية بالعامية يد الميت لا تهيء الكسكوس
وهذا ما يجعل النخبة الغيورة تنذر ان الاقلاع الاقتصادي والتنمية البشرية المستدامة لا يكمن ان ترى النور بحكومات بدورها تفتقد الكفاءة .