يشن إعلام العسكر الجزائري مؤخرا، حربا إعلامية ضد المغرب، بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن انطلاق كأس إفريقيا 2025 التي تستضيفها المملكة المغربية، في موعدها، بالإضافة إلى عدم تقبلها لتصريحات رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي قال فيها إن هذه النسخة ستكون الأحسن والأفضل على مر التاريخ ومنذ انطلاق هذه البطولة.
وفي هذا الإطار، قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، إن قيام إعلام النظام الحاكم في الجزائر، بشن حرب إعلامية على المغرب، بعد إعلان الكاف عن تاريخ انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 بالمغرب، ليس بالغريب.
وأوضح وليد كبير في تصريحه، أن النظام الجزائري متخوف من التسويق الإعلامي لهذا الحدث الرياضي الذي سيبرز على أحسن نسخة من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
وأضاف الإعلامي الجزائري، أن النظام متخوف من هذه النسخة التي تحتضنها المملكة، حيث ظهر هذا التخوف من خلال هذه الحرب الاعلامية، وترويجه لاشاعات تقول على أن هناك لاعبين كبار ومنتخبات عديدة ستقاطع هذه التظاهرة الرياضية، مشيرا إلى أن هذه الإشاعات لا يتقبلها العقل.
وتابع وليد كبير، “فهمنا من خلال كلامهم أن هناك تحضير نفسي وتحضير مسبق للشعب الجزائري لكي يتقبل عدم مشاركة المنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا، والانسحاب في المشاركة، أو تعمد الخسارة في التصفيات من أجل عدم الذهاب للمشاركة في النهائيات.
وأكد الإعلامي الجزائري، أن السبب واضح، هو أن العديد من محبي المنتخب الجزائري، خصوصا المتواجدين في المهجر سيتنقلون بكثرة إلى المغرب، وسينقلون حقيقة الواقع في المغرب، الذي يحاول هذا النظام التغطية عليها عبر حملة إعلامية فاشلة، يحاول من خلالها تشويه صورة المغرب، على جميع الأصعدة، مضيفا أنه لو كان يمتلك هذا النظام، الوطنية، لما خاض هذه الحرب العشوائية ضد المغرب.
وأردف الإعلامي الجزائري، أن هذه الحرب الإعلامية قد نضعها في خانة انزعاج النظام الحاكم من تصريحات باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي يعتبر عدوا للنظام الجزائري، بسبب صداقته مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.
واعتبر وليد كبير، أن النظام الحالي الجزائر يعلق شماعة فشله في المجال الكروي، على نجاحات فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.
وأبرز المتحدث ذاته، أن النظام الحالي يعيش كابوسا جراء الإعلان عن تنظيم كأس أمم إفريقيا في موعدها في المغرب، حيث أبان النظام عن انزعاجه الكبير جراء ما ستقدمه المملكة خلال هذه المنافسة الكروية الهامة.