تواصل مختلف مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنشطتها في تعزيز تغطية الرعاية الطبية بالمناطق المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت.
وفي هذا السياق أفاد المدير الجهوي للوزارة، أن مراكز الإيواء التي تمت تهيئتها مؤخرا، تتطلب مزيدا من اليقظة والمراقبة، خاصة فيما يتعلق بالصحة والنظافة ومياه الشرب ومراقبة سلامة المنتوجات الغذائية.
وأوضح المسؤول أن هذه التدابير تتناسب مع خطة عمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في سياق ما بعد الزلزال، وهي التغطية في الرعاية الطبية والحفاظ على الصحة ومراقبة الأوبئة.
وشدد المسؤول في وزارة الصحة على أن لجنة طوارئ جهوية تجندت مباشرة بعد وقوع الزلزال من أجل تنفيذ خطط الاستشفاء الاستعجالي، مُضيفا أن المركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي بتارودانت تمكن من التكفل بالمصابين بفضل تظافر الجهود وتعزيز القوى البشرية.
بالإضافة إلى ذلك تم توفير الأدوية والمعدات الطبية الحيوية اللازمة. كما دخلت 668 حالة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي منذ اليوم الأول للكارثة.
وحدد، في هذا السياق، أن تغطية الرعاية الطبية مكنت من تقديم خدمات الرعاية للأمراض الخطيرة والمزمنة والنفسية، وضمان استمرارية برامج صحة الأم والطفل والتطعيم من خلال الوحدات المتنقلة التي تعبر الجماعات الأكثر تضررا بشكل يومي.