نفت وزارة الضحة ما نشره موقع إلكتروني يوم الثلاثاء حول مريض افترش الأرض بباب مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير في انتظار العلاج.
وجاء في بلاغ الوزارة الذي توصل به الموقع، أن قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني “استقبل صبيحة الثلاثاء الماضي رجلا كان ضحية حادثة سير، و هو في حالة سكر طافح، وفورا تم الكشف عليه من طرف الممرض المداوم، وطلب منه الانتظار بعض الوقت إلى حين انتهاء الطبيب المداوم الذي كان في نفس الآن منشغلا بحالة جد مستعصية و جد مستعجلة. لكن الرجل، الذي لم يكن في تمام وعيه، لم يستسغ الأمر ورفض الاستجابة والتعامل مع الفريق الطبي، الذي كان قد خصص له سريرا بقاعة الانتظار، حيث فضل وبطريقة احتجاجية، التمدد على الأرض بعد أن انهال على الاطر العاملة بالسب والشتم، رافضا كل التدخلات الطبية والتمريضية. ورغم ذلك أصر وبإلحاح الطاقم المداوم على نقله إلى القاعة المخصصة للإسعافات الأولية، حيث تم إسعافه وإعطاؤه الخدمات الصحية اللازمة”.
وكان الخبر السابق يفيد بأن المصاب تم اهمال حالته الحرجة وتركه مفترشا الأرض بباب المستشفى دون أن يتلقى أي مساعدة طبية.