لم تنف وزارة الصحة، ما راج بعدد من المنابر الصحفية حول نفاد عدد من الأدوية بالصيدليات والمستشفيات.
الأمر يتعلق يحقن تستعمل في المستشفيات، اثنين منها “فانكوميسين”، و”أميكاسين” يستوردان من خارج المغرب وفي وضعية احتكارية، حيث وقع فيهما انقطاع لفترة عشرة أيام، وهما حاليا موجودان لدى المختبرات وشركات توزيع الأدوية بالمغرب.
وعلل بلاغ الوزارة الذي توصل به الموقع، الأمر ب”انقطاع تزويد المؤسسات الصناعية بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الأدوية وانقطاع المنتوج في البلد المصنع أو مشكلة في جودة الدواء خلال تصنيع المنتوج المستورد وكون بعض الأدوية بدون جنيس مسوق في المغرب”.
وأضاف البلاغ أن ‘المؤسسات الصناعية المحلية المصنعة للأدوية ملزمة باحترام المخزون الاحتياطي للأدوية طبقا للمرسوم 02-263 بتاريخ 2002/06/12 من أجل تدبير مرحلة الانقطاع إلى حين تسوية الوضعية”.
وطمأنت الوزارة الرأي العام بالقول إنها تعمل على الحد من آفة انقطاع أو نفاد بعض الأدوية، عن طريق تشجيع تسجيل أدوية مماثلة جنيسة جديدة لتوفير البديل للدواء الذي هو في حالة احتكار والقيام بمراقبة دائمة ومتواصلة للمخزون الاحتياطي الشهري لأدوية المؤسسات الصناعية من طرف المرصد الوطني لمراقبة الأدوية ومواد الصحة التابع لمديرية الأدوية والصيدلة من أجل استباق أي انقطاع يمكن تجنبه.
وإلى جانب “فانكوميسين”، و”أميكاسين” فإن الأدوية التي تتكون من الدوبامين والفينوباربيطال هي حقن تستورد بدورها من خارج المغرب، وتوجد في وضعية احتكارية، وهي بالفعل في حالة انقطاع، كما سجل ذلك قبل أيام المرصد الوطني لمراقبة الأدوية ومواد الصحة، مما دفع بالمصالح المختصة بالوزارة إلى التعجيل باتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات للحد من الآثار السلبية لهذا الانقطاع، عن طريق تسجيل أدوية جنيسة للدوبامين والفينوباربيطال، لتكون هذه الأدوية في الأسابيع القليلة المقبلة في متناول الأطباء ومستعملي الدواء.