قاطع ثلثا أعضاء حزب التراكتور اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد يوم الجمعة الماضي، برئاسة الأمين العام بالإنابة الحبيب بلكوش، بعد استقالة إلياس العماري من منصب الأمانة العامة للحزب.
ولم يحضر الاجتماع الأخير سوى 11 عضوا من أصل 31 يتكون منهم المكتب السياسي بالإضافة إلى الأمين العام للحزب ورئيس المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، فيما غاب أبرز القياديون، ويتعلق الأمر بمحمد الشيخ بيد الله، ومصطفى الباكوري، وأحمد خشيشن، وحكيم بنشماش، وعزيز بنعزوز، والعربي المحرشي، وامحمد اللقماني، ومصطفى لمريزق، وسمير بلفقيه، وجمال الشيشاوي، وعبد اللطيف وهبي، وعلي بلحاج.
وأكدت مصادر قيادية حضرت الاجتماع ان الجمع لم يخرج بأي قرار حاسم بخصوص انعقاد الدورة المقبلة للمجلس الوطني، التي سيتم خلالها الحسم في استقالة إلياس العماري، واكتفى المكتب السياسي بإصدار بلاغ لاستنكار ما سماه “الحملة اللأخلاقية والتصريحات المجانية التي تستهدف مناضلات ومناضلي الحزب بالإشاعة ونشر أخبار لا أساس لها من الصحة أو تقديمها بشكل يزرع الشك بين المناضلات والمناضلين خدمة لأجندات وأهداف يعلمها الجميع”.
وخلافا للسابق، عندما كان الحزب ينهج المعارضة الصدامية، دعا المكتب السياسي كل برلمانيات وبرلمانيي ومنتخبي الحزب ومناضلاته ومناضليه والمتعاطفات والمتعاطفين إلى ممارسة المعارضة البناءة والفعالة، ومراقبة العمل الحكومي والسياسات العمومية كل في نطاق صلاحياته.