كشفت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية لموقع.كوم أن مصطفى الرميد أحد صقور العدالة والتنمية قد قاطع كل الاجتماعات السابقة للأمانة العامة للحزب.
وذكرت نفس المصادر أن العلاقة المتشنجة بين الرميد وبين عدد من القيادات المحسوبة على عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب جعلت وزير الدولة في حكومة سعد الدين العثماني والمكلف بملف حقوق الإنسان يصر على مقاطعة اجتماعين على الأقل من اجتماعات الأمانة العامة دون أن يقدم أي عذر لذلك.
وتوقعت نفس المصادر أن تستمر مقاطعة الرميد لاجتماع جهاز الأمانة العامة لمدة غير محددة، خاصة بعد تلويح عدد من أعضاء الأمانة العامة وبعض من أعضاء المجلس الوطني للحزب بطلب تقديم الرميد لعرض حول أوضاع الريف وحدود مسؤولياته في الموضوع.
يذكر أن مصطفى الرميد قد سبق أن وجهت له انتقادات شديدة من لدن شبيبة الحزب في فاس خلال الأسابيع الأولى من الشهر الجاري، في الملتقى الثالث عشر للحزب، مما دفعه الى التلويح بتقديم استقالته لسعد الدين العثماني، وهو ما اعتبرته بعض المصادر من خصوم الرميد داخل العدالة والتنيمة بمثابة بالون اختبار قبل الترشح للأمانة العامة للحزب خلال نهاية السنة الحالية.
