الأخبارمجتمعمستجدات

هكذا يستعد المغرب لمواجهة الهجمات والإعتداءات الإرهابية المحتملة

الخط :
إستمع للمقال

كشفت الحكومة المغربية، عن مجموعة من الإجراءات والتدابير الأمنية الإستباقية التي تنهجها السلطات الأمنية لمواجهة الهجمات والإعتداءات الإرهابية المحتملة، وذلك بعد ساعات من تفكيك خلية إرهابية مكونة من ثلاثة عناصر، موالين لتنظيم ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية” (داعش)، ومن ضمنهم امرأة، والتي كان موقع “برلمان.كوم” سباقا في كشف معطيات حصرية حولها.

مصطفى الخلفي، وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، كشف في كلمته عقب الاجتماع الحكومي الأسبوعي، يوم الخميس 26 نونبر الجاري، أن المغرب رفع درجة التأهب الأمنية قبل حدوث الهجمات الإرهابية التي طالت العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد ذات المسؤول الحكومي، أن السياسة الأمنية الاستباقية التي ينهجها المغرب، أثمرت نتائج جد مشجعة جعلت عددا من الدول الأوربية تطلب التعاون الأمني والاستخباراتي مع المملكة، مشيراً إلى إشادة دول، مثل فرنسا و بلجيكيا و إسبانيا بالعمل المنجز من طرف المغرب في هذا المجال تحديداً.

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن استباق الاعتداءات الإرهابية بالمغرب، لا يتم فقط بواسطة التدابير ذات الطابع الأمني والاستخباراتي، بل أيضا، من خلال مخططات ذات صبغة دينية وثقافية وتنموية بالأساس، وعبر تعزيز الجوانب السياسية والحقوقية، وذلك في منظومة متكاملة تروم التصدي للتطرف.

وتطرق وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، للخطة الدينية التي تنهجها المملكة من أجل استئصال الفكر المتشدد بين الشباب، مشيراً إلى ثمار برنامج تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين، والتي إعتبرها رائدة وباتت تطلب العديد من الدول من المغرب مساعدته فيها.

وذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك 140 خلية بشكل استباقي، منذ 2002 ، تضم أزيد من 2200 شخص مشتبه بهم، أو متهمين قُبض عليهم، وذلك في سياق المجهودات الاستباقية الرامية لصد التهديدات الإرهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى