معطيات خطيرة، تلك التي كشف عنها السفير الفلسطيني السابق عاطف أبو بكر، عندما تحدث خلال استضافته في برنامج بقناة العربية، عن محاولة قام بها فلسطينيون بمساعدة من العقيد معمر القذافي، من أجل إغتيال الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1987.
وأكد عاطف أن الخطة كانت تقتضي أن يتم اتهام النظام السوري بهذا الاغتيال، إلا أن السوريين لم يستجيبوا لما طلب منهم، وهو ما دفع أبو نضال وهو قيادي فلسطيني، رئيس المجلس الثوري، والمخابرات الليبية إلى إرسال أسلحة إلى المغرب في العام 1987 عبر الطيران الليبي، حيث تم تخزينها، ووضع خطة عمل بعلم من فصيل معارض مغربي.
وكشف السفير الفلسطيني أن الملك الحسن الثاني كان لديه أثناء خروجه ممر إجباري من قصره بالقرب من فندق “الهيلتون”، حيث كان من المفترض أن توضع 7 بنادق كلاشينكوف مع قاذفتي “آر بي جي”، على أن تدمر القاذفات السيارات المصفحة، فيما يتم مهاجمة الملك وأفراد الحراسة والمرافقين بالأسلحة الرشاشة، إلا أن العملية ألغيت خوفا من ردة الفعل العنيفة من الرباط تجاه طرابلس، وبسبب عقد صفقات سياسية وأمنية بين النظامين حينها.