الخط :
لاحظ المتابعون لتغطية الإعلام الفرنسي لمسيرة باريس التي نظمت للتضامن مع ضحايا هجوم شارلي إيبدو أنه تم تجاهل المشاركة المغربية ف بلدان العالم.
ويأتي هذا في وقت تمر فيه العلاقات المغربية الفرنسية بمرحلة توتر بسبب رفض فرنسا تعديل اتفاقيات التعاون القضائي مع المغرب حتى تضمن حماية للمسؤولين المغاربة على التراب الفرنسي.
هذا وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون قد أعلنت أن صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سيمثل المغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا.
وشددت الوزارة، في المقابل، على أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي، “لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام”.