الأخبارخارج الحدودمستجدات

هذا ما سيحدث لو عجز الملك تشارلز عن أداء مهامه بعد إصابته بالسرطان

الخط :
إستمع للمقال

بدأ ملك بريطانيا تشارلز الثالث في تلقي العلاج في لندن، أمس الإثنين، بعد الإعلان عن إصابته بالسرطان، وذلك عقب خضوعه لجراحة الشهر الماضي، لعلاج تضخم البروستاتا.

وذكر قصر باكنغهام في بيان، أمس الإثنين، أنه خلال علاج الملك تشارلز، من تضخم حميد في البروستاتا في المستشفى في الآونة الأخيرة، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلا من أشكال السرطان.

وبدأت مشاكل الملك الصحية حينما أعلن قصر باكنغام في 17 يناير الماضي دخوله المستشفى، لأنه بحاجة إلى إجراء للعلاج من تضخم البروستاتا. وبالفعل دخل في وقت لاحق خلال الشهر الماضي مستشفى “لندن كلينك” وقضى 3 أيام عقب خضوعه “لإجراء تصحيحي”.

وبحسب وكالة “رويترز”، عادة لا يكشف أفراد العائلة المالكة البريطانية عن تفاصيل حالتهم الصحية باعتبارها أمورا خاصة. إلا أن تشارلز كان حريصا على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي، كما أن الوضع يختلف حينما يكون من المتوقع أن تتأثر الواجبات العامة.

وأشار بيان القصر، إلى أن الملك تشارلز بدأ “جدولا للعلاج المنتظم، وخلال هذه الفترة ينصحه الأطباء بتأجيل واجباته التي تحتم عليه الظهور أمام الناس”.

ومن المقرر أن يعود الأمير ويليام لاستئناف واجباته الملكية، الأربعاء، لأول مرة منذ إجراء زوجته الأميرة كاثرين جراحة الشهر الماضي.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر مقرب من أمير ويلز، أن ويليام على تواصل منتظم مع والده، وجاء الإعلان عن استئنافه لبعض الارتباطات الملكية قبل ساعات فقط من الكشف عن إصابة الملك بالسرطان.

فيما قال مصدر مقرب من الأمير هاري (الابن الأصغر للملك تشارلز)، لوكالة رويترز، إنه تحدث مع والده بشأن تشخيص إصابته بالسرطان، وأنه سيسافر إلى بريطانيا للاطمئنان عليه في الأيام المقبلة.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن هناك آلية دستورية يتم اتباعها حال كان الملك غير قادر على أداء واجباته الرسمية، وتتمثل في إمكانية تعيين “مستشاري دولة” للإنابة عن الملك في تلك المهام.

وأضافت المصادر، أن قائمة المستشارين الحالية تشمل الملكة كاميلا والأمير ويليام والأميرة آن والأمير إدوارد، فيما لا يتم استدعاء الأميرين هاري وأندرو لهذه المهمة بسبب تنحيهما عن مهام المناصب الملكية.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر ملكي، أنه لا توجد خطط حالية لمثل هذا الإجراء، في ظل البيانات المطمئنة حول صحة الملك تشارلز.

وختمت الشبكة، أنه في حال كان الملك غير قادر بشكل كامل على القيام بمهامه الدستورية، وباتت الدولة لا تعمل على النحو الصحيح، يمكن سحب صلاحياته ونقلها إلى الشخص التالي في ترتيب ولاية العرش، وهو الأمير ويليام في هذه الحالة، بموجب قانون الوصاية لعام 1937.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى