نفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ادعاءات “مراسلون بلا حدود”، كون السلطات المغربية، قامت بمنع واحتجاز واعتقال عدد من الصحافيين الصحراويين في مدينة كلميم والعيون، كما منعت في الداخلة “صحافية” فرنسية مستقلة تتعاون من بعض الصحف، من العمل، معتبرة بأنها “مجرد إدعاء لا أساس لها من الصحة”.
وأكد بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، توصل موقع برلمان.كوم نسخة منه، إنها قامت عبر فرعها في العيون، ومن خلال أعضائها في الجنوب المغربي بالأقاليم الصحراوية بالتقصي حول هذه الإدعاءات، فتأكد لها أَن الأمر يتعلق بنشطاء سياسيين لا علاقة لهم بالعمل المهني، كما أنهم غير مسجلين في لوائح الصحافيين المهنيين، ويجهل أين يمارسون مهنة الصحافة.
وأوضحت النقابة في ذات البلاغ، أن ما أورده بلاغ منظمة “مراسلون بلا حدود”، عن إيقاف صحافي من قناة Rasd-tv، لا أساس له باعتبار أن القناة وسيلة إعلامية تابعة لما يسمى بال”جمهورية العربية الصحراوية”، وليس لها أي اعتماد قانوني للعمل بالمغرب، كما هو معمول به كل البلدان.
وتابعت النقابة “أنه لم يتناهى لنقابتنا أي علم بمنع أي صحافي حقيقي عن العمل في الأقاليم الصحراوية، كما لم يتصل بها أي شخص لطرح ما يسمى بالمنع أو التضييق أو الاعتقال”.